الخميس، 26 مارس 2009


I just wonder how blind can people be...

please don't ask me if I'm fine...

beacause I'm not...

I'm just acting to be fine...

my smiles are just lies..

my life is not perfect as it seems ...

I'm not perfect..

I'm just trying to be as you want me...

but I'm sorry my love...

Im just tired!!

)':
هنالك الكثير لأكتب عنه ..
أحسبه أكثر من السعة الاستيعابية لعقلي ..
و لذلك كلما أمسكت بالقلم لأكتب ..
أجد الحروف تتجمد قبل خروجها ..
أكره ذلك الاحساس بالضياع و الحيرة ..
لطالما كان للجو أثر كبير على حالتي النفسية ..
و لكن الآن فقط أظنه قد فقد ذلك الأثر ..
فلم يعد يجدي ...
سأبدأ رحلة البحث عن حل آخر ..
و أملي أن اصطدم خلال بحثي ببعض الإجابات لتلك الأسئلة التي تملأ ذهني !!!!

الأحد، 1 مارس 2009


الساعة الآن تشير إلى الثانية عشر ليلا و أربع و أربعون دقيقة ..

وضعت كتاب البيولوجي ( الأحياء ) جانبا ، فالمشهد لا يفتأ يعيد نفسه في ذهني في تكرار مزعج و كأنه يستحثني للكتابة .. لم أعد استطيع التركيز في الدراسة أكثر .. فالمشهد أقوى من أن يتحمله عقلي المجهد أصلا ..
.
.
.
كلية العلوم بجامعة قطر خالية تماما الآن في الساعة الخامسة و النصف مساء إلا من بعض الطالبات .. في ذلك الهدوء المزعج كنت أجلس بجانب صديقتي الأقرب إلى قلبي سلمى نتجاذب أطراف الحديث .. نعجب من تطابقنا في كل شيء ..نعم في كل شيء ..حتى أفكارنا تكاد تكون متطابقة .. غريب أن يكون في هذا العالم الكبير من يطابقك بهذه الصورة المذهلة ... و الأغرب أن تجمعكما المصادفة معا ..!!
 

قالت سلمى : " You are my soulmate "
" I know…, I just wonder how we never met sooner
?? "
قلت بتعجب و وافقتني سلمى!!


أبحرنا بالحديث معا و لم نتوقف إلا عند شط الذكريات .. ذكريات الثانوية التي لم يمض على انقضائها سوى عام واحد .. بحت لسلمى بما لم أبح به لأحد قبلها ..و لا أظنني قد أبوح به لأحد بعدها ..!!


أنهيت الثانوية العامة عام ثمانية و ألفين للميلاد بنسبة 99.2% بتقدير الثالثة على دولة قطر للقسم العلمي..
لم يكن ذلك مفاجئا لي و لا أظنه كان مفاجئا لأي كان ..
أذكر يوم ظهور نتائج الثانوية ..أذكره تماما كما لو يمض عليه سوى لحظات ...
ما زلت لا أستطيع تفسير ذلك الشعور الغريب الذي راودني حينها .. كان حقا أغرب ما شعرت به يوما ما ..أوقن تماما بأنه لم يكن شعورا بالسعادة المطلقة كما كان ينبغي أن يحدث .. كان شعورا غريبا ممزوجا بشيء من السعادة .. لكن الأغرب أنني كنت أتصنع السعادة حتى لا أفسد سعادة أسرتي !!!!!
أذكر بأن ابن جارنا كانت نسبته في الثانوية 98.2%...كنت و لا أزال أراه قد انجز أمرا عظيما ...و كنت و لا زلت أشعر بأني لم أنجز شيئا !!! ما أزال في طور البحث عن تفسير لذلك الشعور الغريب ..


لقاء في إحدى الفضائيات ..ثم مع السفير السوداني بدولة قطر..لقاء مع الدكتورة موزة المالكي ...ثم لقاء تلفزيوني في فضائية أخرى..و أنا لم أخبر أيا من صديقاتي المقربات بذلك إلا من حالفها الحظ و شاهدته بالصدفة !!


انهالت على الاتصالات من كل صوب ..صديقاتي يعاتبنني على عدم إخبارهن ...و لم أكن أملك الجواب بالطبع !! لا يقفز إلى ذهنك بأنه خوف من الحسد أو ما شابه ذلك فأنا لم أكن يوما ما ممن يهتم بهذه الأمور...و لكنه فقط شعور و تصرف يصعب تفسيره!!
.
.
الآن و بعد مرور عام على ذلك تمكنت أخيرا من التوصل لبعض الفرضيات المنطقية نوعا ما ..و لكنها لا تزال بحاجة للبحث و التدقيق العلمي !! و لا أزال محتارة أيها أقرب للصواب ..
ربما هو شعور بالضياع بعد تحقيق حلم عشت من أجله سنين طويلة .. ربما هو شعور بالمسؤولية ..أو قد يكون خوفا من المستقبل ..أو قد شعورا بالفراغ..أو قد يكون مزيجا من ذلك كله ..." الله أعلم " !!

....
*مخرج :
الآن استمع لصوت فيروز الحزين و هو يردد :
"و استشهد السلام في وطن السلام ...و سقط العدل على المداخل ...
حين هوت مدينة القدس .. تراجع الحب ...وفي قلوب الدنيا استوطنت الحرب .."
هذا هو مقطعي المفضل ..
هل لهذه الأغنية علاقة بموضوعنا ..لا أدري ..ربما في عقلي فقط ..و هو لم يرفض أن يبوح بها !!