السبت، 6 مارس 2010



.
.
علـى الطــرف الآخــر من سـمــاعـة الهــاتف .. يثيــر حمـــاسها:

- تخــيلـي مــن قـابلــت مصــادفة الــيوم ؟!

- مــن ؟!

- ....                            
" يـا لـمحـــاسـن الصــدف ..! " 

- ( فـــي لـهفـــة طـفولــية .. بعــد برهـــة مــن الصــمت) : و كـــيف وجــدته ؟

- ........
مــا تحمـــه عينــاه ليـس حــزنا .. و لــكنــه صمــت حزيـن .. !

- .......
( تـجــاهــد .. لـتتمكن من الـرد .. في حـزن) : هــكـذا كـــان دومـــا .. تمـــاما كمــا عَـهِــدْتُـه ..!

....
لــم يدركـ أبــدا كم من الســهام غــرس في قلــبها بحديثـه العــابر .. و كـعادتها .. لم تبح ..!
.....
....
...
..
.