.
.
علـى الطــرف الآخــر من سـمــاعـة الهــاتف .. يثيــر حمـــاسها:
- تخــيلـي مــن قـابلــت مصــادفة الــيوم ؟!
- مــن ؟!
- ....
" يـا لـمحـــاسـن الصــدف ..! "
- ( فـــي لـهفـــة طـفولــية .. بعــد برهـــة مــن الصــمت) : و كـــيف وجــدته ؟
- ........
مــا تحمـــه عينــاه ليـس حــزنا .. و لــكنــه صمــت حزيـن .. !
- .......
( تـجــاهــد .. لـتتمكن من الـرد .. في حـزن) : هــكـذا كـــان دومـــا .. تمـــاما كمــا عَـهِــدْتُـه ..!
....
لــم يدركـ أبــدا كم من الســهام غــرس في قلــبها بحديثـه العــابر .. و كـعادتها .. لم تبح ..!
.....
....
...
..
.